كشفت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفى حول توزيع لقاحات كورونا، أن إنتاج لقاحات بإقليم شرق المتوسط يتطلب مبالغ كبيرة وأنظمة جودة، وفى الوقت الحالى لدينا 5 دول بإقليم شرق المتوسط لديها هذه القدرة مثل مصر إيران وتونس وباكستان.
وأضافت دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية، لديها القدرة على تعبئة اللقاحات، ونحاول دعم بعض الدول التى تستهدف إنتاج وتصنيع اللقحات، وذلك سيكون بالتعاون مع نقل التكنولوجيا والاستفادة من الخبرات العالمية والإقليمية.
من جانبه قال الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، قام خبراء من المنظمة والمنظمات العمومية المختصة بزيارة الصين لمعرفة مصدر فيروس كورونا، وذلك فى الفترة من 14 يناير إلى 10 فبراير، واطلعلوا على الملفات الطبية لعدد كبير جدا من الأإشخاص الذين تعرضوا للمرض، وتمكنوا من التعرف على بعض الجوانب قبل نشر الصين للبيانات.
وأضاف خلص التقرير إلى أن هناك علاقة بين فيروس كورونا والخفافيش، وخلص التقرير إلى وجود وسيط قد نقل الفيروس من الخفافيش إلى البشر، واحتمالية نقل هذا الفيروس من خلال الأطعمة المجمدة، ولازالت المنظمة تبحث فى أصول الفيروس، لكن عما إذا كان الفيروس مخلق فهى بعيدة الاحتمال، ولابد من بحث هذه الفرضيات وصدر التقرير هذا الأسبوع للمشاركة بنتائج التحقيق، ولازال التحقيق مستمرا فى أصل الفيروس.
الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة إدارة مخاطر العدوى، بمنظمة الصحة العالمية، أكد أن منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب لمعرفة الأعراض الجديدة لفيروس كورونا، وإذا عرفنا الأعراض الجديدة سنصدر توصيات جديدة بشأنها، موضحا أن هناك متغيرين، منتشرين فى ليبيا، ولابد من التعاون مع منظمة الصحة العالمية، موضحا أننا نستهدف المستضعفين، لذلك قمنا بزيادة المرافق والمستشفيات، موضحا أنه لابد من تجنب المعلومات المضللة للحفاظ على الخدمات الأساسية مثل الحفاظ على التطعيمات.
وأشار إلى أن جائحة كورونا عطلت الخدمات الأساسية، ونعمل مع السلطات الليبية لكى تحصل ليبيا على اللقاح، وأن يصل اللقاح إلى هناك وليبيا لم تحصل على التطعيم بعد.