أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة الصحة والسكان أن منظمة الصحة العالمية تبذل جهود كبيرة في مساعدة الدول في مواجهة كورونا مؤكدة ضرورة التنمية المستدامة لإحتواء الجوائح الصحية .
وقال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان حول اخر مستجدات كورونا أن الإقليم بة 2.6 مليون إصابة و66 ألف حالة وفاة.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أكدت ضرورة استمرارية تقديم الخدمة الصحية الأساسية كأولوية بالغة الأهمية خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، فعاليات اليوم الثاني لاجتماع الدورة الـ ٦٧ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بعد انتخابها بالإجماع، أمس، من قبل اللجنة رئيسًا للدورة التي تعقد إلكترونيًا لأول مرة عبر الإنترنت بمشاركة وزراء الصحة وممثلين رفيعي المستوى من 22 دولة لإقليم شرق المتوسط، لمناقشة بعض القضايا الصحية خاصة جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بمصر.
ووجهت الوزيرة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالنيابة عن جميع أعضاء اللجنة، لحرصه على متابعة تطورات الجائحة وتقديم الدعم في صور شتى على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذلك حرصه على مشاركة مصر الإيجابية في المرحلة الثالثة في التجارب الإكلينيكية للقاح فيروس كورونا، وذلك اتساقًا مع دور مصر الريادي لمواجهة الجائحة.
وأضافت الوزيرة أن تضافر الجهود والعمل الدؤوب سيمكننا من اتخاذ القرارات الصائبة، التي تستهدف تقليل تداعيات فيروس كورونا، والقضاء على آثارها، لينعم شعوب إقليم دول شرق المتوسط بالصحة والانتعاش الاقتصادي.