أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تحقيق قفزة غير مسبوقة فى التصنيف الإنجليزى(QS) لأفضل الجامعات فى مجالات العلوم الإنسانية والآداب والعلوم الاجتماعية والإدارية، حيث جاءت الجامعة ضمن أفضل 300 جامعة عالمية راقية، ومن بين 1% من الجامعات التى تم اختيارها وتصنيفها من بين أكثر من 30 ألف جامعة فى العالم، بالإضافة إلى احتفاظها بصدارة الجامعات المصرية.
وقال الخشت، فى بيان اليوم، إن التصنيف الإنجليزى وضع ترتيب لأفضل 1400 جامعة على مستوى العالم فى مجالات العلوم الانسانية والآداب والعلوم الاجتماعية والادارية، وجاء ترتيب جامعة القاهرة على مستوى العلوم الإنسانية والآداب 299 عالميًا، وفى العلوم الاجتماعية والإدارية احتلت الجامعة المرتبة 257 عالميًا، مشيرا إلى أن الجامعة حققت تقدم كبير فى تصنيف الخمسة مجالات الرئيسة إلى جانب 21 تخصصا وقد بلغت نسبة زيادة عدد التخصصات 110% زيادة عن نتائج عام 2017 والتى ظهرت جامعة القاهرة بها فى 10 تخصصات فقط.
وأضاف الدكتور الخشت، أن مجال العلوم الإنسانية والآداب شهد تطور ترتيب جامعة القاهرة للأمام بنسبة 14% عن ترتيبها الذى نشره نفس المصنف فى عام 2018 وكذلك فى مجال العلوم الاجتماعية والإدارية، حيث تطور ترتيب الجامعة بنسبة 34% عن ترتيبها فى عام 2018، متطورا 14 مركزا عن العام الماضى 2020.
وكشف الدكتور الخشت، عن قفز ترتيب "اللغات المتقدمة" 50 مركزا ليصبح ترتيبه فى الفئة من 151 الى 200.، مضيفا أن ترتيب تخصصات "الحسابات والتمويل" قفزت 50 مركزا لتصبح ترتيبها فى الفئة من 201 إلى 250، وكذلك حصلت التخصصات الاخرى على مراكز متقدمة عالميا وهى: "دراسات التجارة والادارة" و "القانون" وحصل كلاهما على ترتيب فى الفئة من 251 – 300، بالإضافة إلى تخصصى "الاقتصاد" و"التعليم" حيث حصلا على ترتيب فى الفئة من 301 – 350 عالمياً.
وأكد الدكتور الخشت، أن مجالات العلوم الإنسانية والآداب كانت من أكثر المجالات تحدياً خاصة وإنها كانت تحتل مراكز متأخرة عالمياً بما يؤثر بالسلب وتمثل نقطة على تصنيف الجامعة بشكل عام، مشددا على أن الجامعة اتخذت الكثير من الاجرءات التى أدت إلى زيادة النشر العلمى الدولى وأصبح هذا المجال فى غضون 3 سنوات قاطرة الجامعة وأحد أدوات تحقيق تقدم كبير فى كافة التصنيفات الدولية.
وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أن تحقيق الجامعة تقدما كبيرا فى كافة التصنيفات العالمية والتقدم على جامعات عالمية مرموقة نتيجة للجهود بكافة المجالات العلمية التى يحتاجها المجتمع وتوسيع قاعدة النشر الدولى فى كل المجالات وكذلك مجال العلوم الاجتماعية الإنسانية