كواليس توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي الثنائي بين مصر وقبرص

بعد اليونان.. «شاكر» يوقع اتفاقية تعاون للربط الكهربائي بين مصر وقبرص

تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، استكمال مشروعات الربط مع الدول، وذلك من أجل جعل مصر محورًا أساسيًا فى المنطقة العربية والإفريقية والأوروبية، تمهيدًا لإنشاء سوق إقليمية وعربية لتلبية احتياج سكان الوطن العربى من الطاقة بأسعار اقتصادية على غرار السوق الأوروبية، وبالتالى بدأت وزارة الكهرباء بالفعل فى أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمى للطاقة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وقبرص، لدراسة إنشاء مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

 

يأتي ذلك في إطار علاقات الصداقة المتميزة بين مصر وقبرص التى أسهم فى تعزيزها القرب الجغرافى والتمازج الحضاري والثقافي بين البلدين، كما تتسم العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية بين مصر وقبرص بالعمق والعراقة وهو ما نتج عنه دوماً علاقات تعاون قوية ومتميزة.

 

جاء التوقيع على هامش زيارة الدكتور وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والوفد المرافق له، إلى الجمهورية القبرصية، لبحث أوجه التعاون المشترك فيما يخص الربط الكهربائي بين شبكات نقل الكهرباء فى مصر وقبرص.

علمًا أن هذا المشروع الضخم يتميز بعدد من الأهداف الهامة والتى من أبرزها:

= إنشاء شبكة ربط قوية بين مصر وقبرص لتحسين أمن الأمداد بالطاقة.
= تحفيز التعاون الاقليمي والرخاء.
= إنشاء خطوط لنقل كميات ضخمة من الطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة.
= تعزيز المزيد من التطوير وزيادة مشاركة الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.
= اعتبار المشروع أحد مشروعات البنية التحتية التي لها منافع عامة مشتركة.

جدير بالذكر أن هذا المشروع يمثل جزء مهم من العلاقات والتعاون الاستراتيجي الحالي بين الطرفين والذي يُعجل من تطوير ممر الطاقة من خلال زيادة إمدادات الطاقة الكهربائية لكل من مصر وقبرص مع تحقيق التوازن في الطلب على الطاقة، وتحفيزاً للاستجابة للتحديات الخاصة بتغيير المناخ واعتبار المشروع خطوة مهمة للأمام لتحقيق التوافق المطلوب لدعم تكامل الطاقة المتجددة في شبكات الطاقة للدولتين.


كما أن الربط الكهربائي بين شمال وجنوب المتوسط سوف يعمل على استيعاب القدرات الكهربائية الضخمة التى سيتم توليدها من الطاقات النظيفة التى تزخر بها القارة الإفريقية.