اعترفت آمبر هيرد بأنها كانت ومازالت تحب جوني ديب رغم كل ما عانته أثناء زواجها منه، وخسارتها في قضية التشهير التي جاءت نتيجتها لصالحه، وانتقاد الرأي العام لها.
وفي مقطع جديد من مقابلة آمبر هيرد مع شبكة NBC الأمريكية، كشفت عن خططها بعد مُحاكمة التشهير، مشيرة إلى أنها تخشى أن أي خطوة ستتخذها في هذا الصدد ستقابل بنوع آخر من التجاهل والإسكات وستعاني من إذلال عالمي.
ووصفت آمبر هيرد نفسها بأنها ليست الضحية المحبوبة للجميع، وأنها ليست مثالية، لكنها عندما أدلت بشهادتها كانت تأمل أن يراها هيئة المحلفين كإنسان وتستمع إلى كلامها، وأكدت أنها غير نادمة على وصف جوني ديب في المقال الشهير بأنه "ضارب زوجته".
وعندما سُئلت عن جوني ديب، قالت آمبر هيرد إنها تحبه، وأنها أحبته من كل قلبها، وحاولت كثيرًا إنجاح هذه العلاقة المحطمة للغاية، وأنها لا تحمل أي مشاعر سلبية أو سوء نية تجاهه، وهو أمر يصعب على الجميع فهمه، ولكن من يحب من كل قلبه سيتمكن من تفهمها.
و رغم العديد من الشائعات حول إزالة مشاهدها من الفيلم، إلا أن عددًا من التقارير الصحفية أكدت أن آمبر هيرد ستظل ضمن فريق التمثيل الخاص بالجزء الثاني من سلسلة أكوا مان بعد الحكم لصالح جوني ديب في قضية التشهير.
وتلعب آمبر هيرد دورا صغيرا في فيلم Aquaman and the Lost Kingdom لكنه الآن قد يكون أقصر ومشاهدها أقل بعد ما تم الكشف عن ألاعيبها ضد زوجها السابق جوني ديب واستغلال علاقتهما واتهامه بالاعتداء عليها للحصول على المزيد من الأدوار السينمائية والفنية.
تردّدت خلال الساعات الماضية شائعات حول إعادة شركة وارنر بروس النظر في مشاركة آمبر هيرد في فيلم Aquaman and the Lost Kingdom، وأنه جار إزالة مشاهدها من العمل المقرر طرحه قريبا، لكن تم تكذيب هذه الأنباء.
وتحدثت آمبر هيرد في جزء جديد من حوارها التليفزيوني مع محطة ABC الأمريكية عن شعورها أثناء المحاكمة العلنية التي أقيمت لها بعد رفع زوجها السابق جوني ديب دعوة تشهير ضدها بقيمة 50 مليون دولار، وفوزه بها.
وقالت آمبر هيرد إن المحاكمة كانت مشهدا سيريالية، وتجربة صعبة استمرت على مدار وقتا طويلا، لكنها تتمسك بكل كلمة قالتها في شهادتها حتى يوم مماتها، ووصفت ما تعرضت له خلال هذه الفترة بأنه أكثر شيء مذل وفظيع مرت به على الإطلاق.
وأكدت آمبر هيرد أن هيئة المحلفين لم تكن بقادرة على تجنب التأثير بـ"سيرك" السوشيال الميديا الذي كان محالفاً لزوجها السابق جوني ديب، وكانت تتعرض يوميا للعديد من المضايقات وتقرأ لافتات عنها "الموت لآمبر" و"احرق الساحرة".
وأشار آمبر هيرد إلى أنها عندما صعدت على منصة الشهادة وجدت أن المحكمة مليئة بمشجعي "الكابتن جاك سبارو" الذين كانوا متحمسين له، مشيرة إلى أنها خسرت المحاكمة لأن محامي جوني ديب نجحوا في صرف انتباه هيئة المحلفين عن القضية الحقيقية.