أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، أن العمليات في شمال العراق وسوريا لن تقتصر على الغارات الجوية.
وقال أردوغان، في تصريحاته:"نبحث مشاركة القوات البرية في العمليات بشمال العراق وسوريا".
وشنت تركيا عملية عسكرية تحت مسمى "المخلب- السيف"، لاستهداف مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيانها أمس الأحد، أنه تم تنفيذ عملية "المخلب - السيف" الجوية في مناطق شمالي العراق وسوريا بنجاح.
وأكدت وزارة الدفاع التركية، في بيانها، أنه تم تدمير 89 هدفا في ضربات جوية على مواقع المسلحين الأكراد في شمال سوريا والعراق.
وشنت المقاتلات التركية أمس الأحد، سلسلة من الغارات الجوية على شمال سوريا والعراق، فيما يعرف بعملية المخلب- السيف.
ومن جانبه قال المرصد السوري إن القصف أسفر عن مقتل 9 أفراد من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، و6 عناصر من الجيش السوري.
وحذر قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، من حدوث فاجعة كبرى جراء القصف التركي الذي طال عددا من المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سوريا.
وأضاف عبدي في تغريدة على "تويتر": هذا القصف ليس لصالح أي طرف.
وقال: "نبذل جهودنا كي لا تحدث فاجعة كبرى، ولكن إن وقعت الحرب، سيتأثر الجميع بنتائجها. فالهجمات لن تكون محدودة في مناطقنا التي تتعرض الآن لقصف عدواني همجي".
ودعا أهالي المناطق التي يستهدفها القصف "لالتزام منازلهم والالتزام بتوجيهات قوى الأمن".
وفي وقت سابق، أفاد مراسل RT بأن طائرات حربية تركية استهدفت مدينة كوباني عين العرب، بمحافظة حلب شمالي سوريا.
وقال إن الطيران الحربي التركي نفذ غارتين جويتين في منطقة تل كوجر اليعربية بالقرب من الحدود السورية العراقية.
وأضاف أن قصف طيران تركي استهدف محطة دقل بقل عند جبل قراتشوك بأقصى شمال شرق سوريا، مشيرا إلى انقطاع الكهرباء بالمنطقة.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان له اليوم الإثنين، أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تقصف مواقع داخل الأراضي التركية، ردا على الهجوم التركي على شمال سوريا فيما يعرف بعملية "المخلب-السيف".
وكشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الاثنين، عن سقوط صاروخين على منطقة كركاميش الحدودية مع سوريا، مسفرا عن مقتل وإصابة 6 أشخاص.