الصحة: فحص 32 مليونًا و932 ألف امرأة بالمجان ضمن مبادرة دعم صحة المرأة

وزير الصحة

أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص وتقديم التوعية لـ32 مليونا و932 ألفا و752 امرأة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019، وحتى الآن، إلى جانب متابعة 7 ملايين و326 ألفا و377 امرأة من خلال خدمات إعادة الفحص والمتابعة الدورية السنوية ضمن المبادرة.

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزا تابعا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات في 14 مركزا تابعا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين

وذكر «عبد الغفار» أن المبادرة تقدم خدمات الفحص والتوعية للسيدات، بداية من سن 18 عاما، مؤكدا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقا لأحدث المعايير العالمية، داعيا السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال المبادرة المستدامة.

وأضاف أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3538 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، لافتا إلى أنه يمكن معرفة أماكن تلك الوحدات من خلال الموقع الرسمي للمبادرة، بالإضافة إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة 100 مليون صحة.

ولفت إلى أن المبادرة تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية "السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن"، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.

ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد مرسي المدير التنفيذي للمبادرة، إلى أن عدد تردد الحالات على مستشفيات الفحص المتقدم بلغ 518 ألفا و188 سيدة، لافتا إلى إجراء 275 ألفا و471 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 26 ألفا و26 عينة أورام لتحليلها، وتقديم العلاج «مجانا» للحالات التي تأكدت إصابتها بسرطان الثدي، وفقا لأحدث بروتوكولات العلاج العالمية