صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الاثنين 20 مارس، بأنه لا شك في أن البيان الثلاثي لقادة روسيا وأرمينيا وأذربيجان يظل مفتاح استقرار الوضع في المنطقة في مختلف المجالات.
وأضاف لافروف، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان في موسكو، "لا يساورنا شك في أن بيان قادة أرمينيا وأذربيجان وروسيا يظل مفتاح تنفيذ جميع القرارات لصالح ضمان استقرار الحالة في المنطقة.. في المجال الاقتصادي وفي المجال العسكري السياسي وفي القانون الدولي".
اقرأ أيضًا: لافروف يشارك في المؤتمر التأسيسي لحركة «محبو روسيا» بحضور 40 دولة
وشدد لافروف، على أن "إحدى المهام ذات الأولوية" هي حل الوضع حول طريق لاتشين وحول قرة باج بشكل عام، وسيكون الجانب الروسي مستعدا، كما هو مكتوب في البيان الثلاثي، "لتقديم كل المساعدة الممكنة لتسهيل النقل، وترسيم الحدود الأرمينية الأذربيجانية وتنسيق معايير معاهدة السلام".
ومن جانب آخر، أشار لافروف إلى "الحوار السياسي المكثف الجاري" بين قادة البلدين، بما في ذلك في إطار أنشطة حفظ السلام التي يتم تنفيذها من خلال الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة.
وأضاف المسئول الروسي، "في مايو من هذا العام، سيعقد اجتماع للمجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى في موسكو، وبطبيعة الحال، ستساهم إدارتنا في إعداده مع وزارات الكتلة الاقتصادية. في الوقت الحالي، نحن شريك تجاري رائد ومستثمر رائد في الاقتصاد الأرميني".
وشدد لافروف على أن العام الماضي كان عاما قياسيا، حيث تضاعفت التجارة تقريبا لتصل إلى قرابة 5 مليارات دولار بين البلدين.
وبحسب الدبلوماسي الروسي، فإن موسكو مهتمة بتعزيز المساحة التعليمية المشتركة مع يريفان والعمل على تعزيز العلاقات الإنسانية والتواصل بين المناطق.
وأشار لافروف، إلى أن أحد الموضوعات المهمة لمحادثات اليوم مع نظيره الأرميني سيكون قضايا التعاون في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي (EAEU) ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO) وغيرها من المنظمات.