حصد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق مانشستر يونايتد جائزة أفضل لاعب في شهر سبتمبر بالدوري الإنجليزي الممتاز، متفوقا على النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول والعديد من النجوم.
وخاض محمد صلاح 3 مباريات مع ليفربول في شهر سبتمبر، قاد "الريدز" خلالها إلى فوزين وتعادل، وتمكن من تسجيل ثلاثة أهداف وصنع هدفين
كما وصل صلاح إلى الهدف رقم 100 له في الدوري الإنجليزي في شهر سبتمبر، وكان في مرمى ليدز يونايتد، فيما وصل إلى الهدف رقم 100 في سجل مشاركاته مع ليفربول في البطولة بالتسجيل في شباك برينتفورد.
أما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بدأ مشواره في ملعب "أولد ترافورد" بتسجيله هو الآخر ثلاثة أهداف مع مانشستر يونايتد، لكن "الشياطين الحمر" فاز في مباراتين وخسر مباراة، بينما لم يصنع أية أهداف.
وكانت بعض الجماهير الإنجليزية انتقدت قرار رابطة الدوري الإنجليزي، بمنح "الدون" كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق مانشستر يونايتد جائزة أفضل لاعب في شهر سبتمبر بالدوري الانجليزي الممتاز، متفوقا على نجمنا المصري محمد صلاح والعديد من النجوم.
وضمت قائمة المرشحين محمد صلاح، مهاجم ليفربول، وكريستيانو رونالدو، وأنطونيو روديجير، مدافع تشيلسي، وإسماعيلا سار، لاعب واتفورد، وإيفان توني، مهاجم برينتفورد، ومايكل أنطونيو، مهاجم وست هام يونايتد.
وعبر أسطورة الكرة الإنجليزية جاري لينكير، مقدم البرامج في قنوات "سكاي سبورتس"، عن اندهاشه من عدم حصول محمد صلاح، جناح ليفربول على جائزة لاعب الشهر ، حيث كتب على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "رونالدو كان رائعًا، لكن محمد صلاح كان يجب أن يفوز.. بشكل مريح".
ونشرت اليوم رابطة الدوري عبر حسابها على "تويتر" فيديو للقطات من مباريات مانشستر يونايتد بشهر سبتمبر ويظهر فيها كريستيانو رونالدو، لتعلن من خلالها فوزه بجائزة أفضل لاعب في الشهر.
وبناء على تساوي الأرقام بين رونالدو وصلاح، فإن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" شهد حالة من الجدل والانقسام بشأن أحقية الدون البرتغالي في الفوز بالجائزة على حساب صلاح، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكتب أحد المشجعين: "هذا هزلي للغاية، رونالدو كان عديم الفائدة في معظم المباريات التي لعبها لكنه سجل في بعض اللقطات، كان صلاح أفضل منه بكثير هذا الشهر".
وأضاف مشجع آخر: "فوز رونالدو بجائزة لاعب الشهر، يعد أكبر مزحة على الإطلاق، صلاح هو أفضل لاعب في العالم حاليا" .
