دكتوره اسراء سمير تكتب عن : التنميه وعلاقتها بالقضاء علي الجوع وضمان حياه صحيه وتعزيز العافيه للجميع في جميع مراحل حياتهم

اعتمدت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر، والحدّ من عدم المساواة، وبناء مجتمعات أكثر سلماَ وازدهاراً بحلول عام 2030. إن أهداف التنمية المستدامة، التي تعرف أيضاً على أنها «الأهداف العالمية»، هي دعوة للعمل على إنشاء عالم لا نُهملُ فيه أحداً.

“We need to turn the recovery into a real opportunity to do things right for the future.” – UN Secretary-General António Guterres
COVID-19 is spreading human suffering, destabilizing the global economy and upending the lives of billions of people around the globe.

The pandemic is an unprecedented wake-up call, laying bare deep inequalities and exposing precisely the failures that are addressed in the 2030 Agenda for Sustainable Development and the Paris Agreement on climate change.

Leveraging this moment of crisis, when usual policies and social norms have been disrupted, bold steps can steer the world back on track towards the Sustainable Development Goals. This is the time for change, for a profound systemic shift to a more sustainable economy that works for both people and the planet.

The Sustainable Development Goals are vital for a recovery that leads to greener, more inclusive economies, and stronger, more resilient societies. Click on each goal to read more.

إلا أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة غير ممكن من دون إحقاق ما للأطفال من حقوق. ففي حين ينهمك الزعماء العالميّون في العمل على الوفاء بوعد عام 2030 ، يرفع الأطفال في جميع أنحاء العالم صوتهم مطالبين بتأمين حقوقهم في التمتّع بصحة جيدة، والحصول على تعليم جيد، والعيش في كوكب نظيف، وغيرها من الأمور. أطفال اليوم هم قادة المستقبل، وقدرتهم على صون مستقبلنا غداً تعتمد على ما نفعله لتأمين حقوقهم اليوم.

لقد جدّدت أكثر من 100 دولة عضو في الأمم المتحدة التزامها بحقوق الأطفال في سياق تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. وتعمل اليونيسف مع الحكومات، والشركاء، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لمساعدة البلدان على ضمان أن تحقّق هذه الأهداف نتائج ملموسة لكل طفل ومع كل طفل — لأجيال اليوم وأجيال المستقبل.

القضاء على الفقر بكل أشكاله، في كل مكان
يحرم الفقر الأطفال من حقوقهم الأساسية في التغذية، والصحة، والمياه، والتعليم، والحماية، والمأوى وغير ذلك— ممّا يحدّ من قدرتهم على بناء مستقبل أفضل لأنفسهم وللأجيال القادمة. وإن لم تُتّخذ إجراءات على مستوى العالم فسيؤدي فقر الأطفال على الأعمّ الأغلب إلى ترسيخ عدم المساواة الاجتماعية، وإلى حرمان الفتيات والفتيان الأشدّ فاقة من الخدمات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة والنجاح فيها.

يعيش واحد من بين كل خمسة أطفال — أي ما يقدر بنحو 385 مليون — في فقر مدقع في جميع أنحاء العالم. ولذا تستثمر اليونيسف في تحسين الخدمات الاجتماعية حتى يتسنّى لجميع الأطفال تلبية احتياجاتهم الأساسية.

القضاء على الجوع، وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية، وتعزيز الزراعة المستدامة.
التغذية الجيدة هي أساس حياة الطفل، وصحته، ونموه. حيث يمتلك الأطفال الذين يحصلون على تغذية جيدة قدرة أكبر على النمو والتعلّم، والمشاركة في مجتمعاتهم، وعلى القدرة على الصمود في وجه الأمراض والكوارث وحالات الطوارئ الأخرى.

ويُعزى ما يقرب من نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء العالم إلى نقص التغذية. لذا تعمل اليونيسف على تقليل العراقيل التي تقف حائلاً دون التغذية الجيدة، مع التركيز على الوقاية من جميع أشكال سوء التغذية — بما في ذلك القزامة، والهزال، وزيادة الوزن. إنّنا نقوم بذلك لضمان حصول كل طفل وشاب وامرأة على الطعام المغذي، والمأمون، والمستدام، وميسور التكلفة الذي يحتاجون إليه لتحقيق إمكاناتهم الكاملة.

العالم إلى نقص التغذية. لذا تعمل اليونيسف على تقليل العراقيل التي تقف حائلاً دون التغذية الجيدة، مع التركيز على الوقاية من جميع أشكال سوء التغذية — بما في ذلك القزامة، والهزال، وزيادة الوزن. إنّنا نقوم بذلك لضمان حصول كل طفل وشاب وامرأة على الطعام المغذي، والمأمون، والمستدام، وميسور التكلفة الذي

ضمان حياة صحية وتعزيز العافية للجميع، في جميع مراحل حياتهم.
لقد ازداد عدد الأطفال الذين يتمكّنون من البقاء على قيد الحياة اليوم أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك فقد مات 6.2 مليون طفل ويافع في عام 2018 وحده، توفّي معظمهم لأسباب كان يمكن درؤها.

تعمل اليونيسف في جميع أنحاء العالم لتمتين المنظومات الصحية؛ وتلقيح الأطفال، وعلاجهم من الالتهاب الرئوي، والإسهال، والبرداء (الملاريا)، والحالات الصحية الأخرى؛ ولمساعدة البلدان على مكافحة الأمراض غير المعدية؛ ودعم الأطفال المصابين بأمراض نفسية، وتأخر في النمو، وبإعاقات. كما تواصل اليونيسف توسيع نطاق عملها في مجال الرعاية الصحية الأولية على مستوى المجتمعات المحلية للقضاء على وفيات الأمهات، والمواليد، والأطفال التي يمكن درؤها، ولتعزيز صحّة ونموّ جميع الأطفال واليافعين.