إلى أين تتجه جائحة كورونا..أرقام مفزعة للإصابات وطفرات جديدة تهدد قدرة اللقاح

كورونا

 

أكد الدكتور جاك مخباط، اختصاصي الأمراض الجرثومية والمعدية، إن الدول التي وصلت لأرقام مرتفعة في إعطاء مواطنيها اللقاح المضاد لفيروس كورونا مثل بريطانيا والولايات المتحدة وكندا إلى النسب المطلوبة بدأت الإصابات تتضائل، لدرجة أن هذه الدول بدأت في مطالبة مواطنيها بالخروج من منازلهم ومكانية جلوسهم في المقاهي والمطاعم والملاهي.
وأضاف مخباط، خلال برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر فضائية «extra news»، وتقدمه الإعلامية خلود زهران، أن اللقاح يبقى هو الجواب الأساسي والأكيد للوقاية من فيروس كورونا، ولا يعرف كيف ستتعامل السلطات الهندية مع انتشار الفيروس هناك، ولكن لابد من تباعد المواطنين على الأقل هناك للحيلولة دون تفاقم الأوضاع على ما هي عليه الآن.

وأشار إلى أنه من غير الوارد أن يخترق فيروس كورونا «الجينوم» البشري، نظرا لأن هذا الفيروس من نوع «rna»، ولا يوجد بيانات مؤكدة بأنه يستطيع أن يتدخل في الجينوم البشري لأن ليس لديه القدرة أنه يتحول من «rna» إلى «dna».

وأوضح أن فيروس كورونا لا يؤثر على النساء الحوامل إلا بقدر ما يؤدي لارتفاع الحرارة فقط على النساء الحوامل، كما أن اللقاحات التي ليست حية يمكن أن تأخذها النساء الحوامل، لافتًا إلى أن الشركات التي تنتج اللقاحات تنصح بأن يتم أخذ الجرعة الثانية من اللقاح نفس الجرعة الأولى، لتكون المناعة مكونة وقائمة على نفس الأقسام والتنظيم المناعي.

وتابع أن الهدف الأساسي من التلقيح هو شيء يسمى «سبايك بروتين»، والتي تتواجد في كل اللقاحات، والهدف هو تكوين مناعة ضد سبايك بروتين أيا كان الطريقة التي نصل إليها للسبايك بروتين من الجهاز المناعي لتكوين مناعة ضدها، وبالتالي يمكن أن تكون الجرعة الأولى من استرازينيكا والثانية مثلا فايرز، وبدأ في تنفيذ ذلك الحكومة الفرنسية، وقد يكون لجأت لذلك بسبب كميات اللقاحات أو سبب آخر، وفي النهاية أتت بنتيجة، معتقدا أن هذه الطريقة ستصنف في المستقبل.  

وشدد على أن النصيحة الموجودة في الوقت الحاضر هو أخذ جرعة ثانية من نفس نوع لقاح الجرعة الأولى، بناءً على الدراسات العلمية.