تفاجأ جمهور الفنانة شيرين عبد الوهاب بخبر عودتها إلى الفنان حسام حبيب، بعد انفصال طويل شهد اتهامات متبادلة وصلت إلى حد اتهام شيرين له بسرقة أموالها وتشويه صورتها. وبينما انقسم الجمهور بين مؤيد ومعارض لهذه العودة المثيرة للجدل، انهالت التساؤلات: هل عادت برغبتها الكاملة؟ أم أنها وقعت تحت ضغوط أو تأثير عاطفي؟ وإذا كانت عادت بإرادتها، فهل يمكن أن تمنح ثقتها مجددًا لرجل سبق أن كان سببًا في أزماتها؟
شيرين، بصوتها الحنين ورسالتها الفنية الكبيرة، ما زالت تثير الدهشة بقراراتها العاطفية التي تطغى على مسيرتها، تاركة جمهورها في حالة من الحيرة: إلى متى ستظل حياتها الخاصة تخطف الأضواء من فنها؟
عودة شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب تثير الجدل
أثار منشور الفنان شادي شامل عبر «فيسبوك» جدلاً واسعًا بعدما أعلن فيه عودة الفنانة شيرين عبد الوهاب لزوجها السابق الفنان حسام حبيب، قائلاً: «مبروك عودة شيرين وحسام حبيب».
لكن سرعان ما توالت التطورات، حيث أصدر المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي شيرين والمتحدث باسمها، بيانًا طالب فيه وزير الثقافة بسرعة التدخل لإنقاذ الفنانة، محذرًا من عودة حبيب إلى حياتها مجددًا، وموضحًا أن حالتها غير طبيعية وأنها تعيش تحت ضغط نفسي شديد.
في المقابل، رد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، مؤكدًا أن الأمر يندرج تحت «مشاكل زوجية» لا يحق له التدخل فيها، متسائلًا: «هما أزواج.. أتدخل أحمي شيرين من مَن؟».
أما شيرين عبد الوهاب، فقد خرجت عن صمتها، معلنة إنهاء تعاقدها مع المحامي ياسر قنطوش، ومحذرة إياه من التحدث باسمها مجددًا، مؤكدة عبر تسجيل صوتي أنها بصدد إصدار بيان رسمي خلال الساعات المقبلة.
من جانبه، نفى حسام حبيب في تسجيل صوتي عبر برنامج «ET بالعربي» صحة الأخبار المتداولة عن عودته لشيرين، قائلاً: «مفيش رجوع.. كل دي إشاعات».
وفي تعليقها على الجدل الدائر، قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس إن تكرار أنباء الانفصال والعودة بين الثنائي لا علاقة له بالفن، مشيرة إلى أن قيمة شيرين تكمن في اختياراتها الفنية الناجحة، متمنية أن تعود سريعًا إلى جمهورها وتبتعد عن الأزمات الشخصية التي تؤثر على صورتها.

