في تطور جديد لقضية وفاة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا، كشف محامي الأسرة، ماجد صلاح عبد السلام، عن تفاصيل غير مسبوقة قد تغيّر مسار القضية، أبرزها وجود شبهات حول احتمالية استئصال أعضاء من جسده.
محامي أسرة شيكا: القضية تحولت لرأي عام ونطالب بكشف الحقيقة كاملة
وأكد عبد السلام في تصريحات خاصة، أن الأسرة متمسكة بحق ابنها وترفض أي تنازل، مشددًا على ضرورة نقل التحقيقات من محكمة طنطا إلى القاهرة، حيث دُفن اللاعب، نظرًا لما تحمله القضية من أبعاد خطيرة وحساسة.
وأوضح المحامي أن الأسرة تقدمت بمذكرة رسمية لطلب استخراج جثمان شيكا لعرضه على الطب الشرعي وإجراء تشريح كامل، بهدف التأكد من سلامة الجثمان والكشف عما إذا كان قد تم استئصال أعضاء منه سواء أثناء حياته أو بعد الوفاة.
وأضاف: “إذا ثبت أن هناك أعضاءً تم استئصالها بالفعل، فلابد من تحديد ما إذا كان ذلك تم بموافقة اللاعب في حياته كتبرع شرعي، أم بعد الوفاة دون إذن أو موافقة، وهو ما يندرج قانونيًا تحت جريمة سرقة أعضاء بشرية”.
وأشار عبد السلام إلى أن القضية لم تعد مجرد شأن أسري، بل تحولت إلى قضية رأي عام، لكونها تتعلق بلاعب ارتبط اسمه بجماهير الزمالك والكرة المصرية، مؤكدًا أن الأسرة ستطرق كل الأبواب القانونية لكشف الحقيقة.
ولفت إلى أن الخطوات المقبلة ستبدأ من طلب استخراج الجثمان، مرورًا بمخاطبة الطب الشرعي مباشرة، وصولًا إلى النائب العام حال ثبوت شبهة جنائية، متعهدًا بالاستمرار حتى النهاية:
“لسنا في خصومة مع أحد، نحن فقط نبحث عن الحقيقة، إما أن نُثبت أن الجثمان سليم أو نكشف للرأي العام جريمة خطيرة”.
وفي ختام تصريحاته، وجه محامي الأسرة رسالة لجماهير الزمالك:
“إبراهيم لم يكن مجرد لاعب بل إنسان قريب من قلوبكم جميعًا.. نعدكم أننا لن نفرط في حقه حتى تظهر الحقيقة وتتحقق العدالة”.

