شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 ارتفاعًا جديدًا خلال التعاملات الصباحية في محلات الصاغة، لتواصل مكاسبها المحلية بعد موجة من التذبذب العالمي في أسعار المعدن النفيس.
ويأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بزيادة أسعار الأوقية عالميًا عقب تراجع الدولار الأمريكي وتنامي التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعه المقبل.
أسعار الذهب اليوم في مصر
ووفقًا لآخر تحديث صادر ، جاءت أسعار الذهب اليوم السبت 25-10-2025 في السوق المحلي كالتالي:
سعر الذهب عيار 24
سجل 6,331 جنيهًا للشراء، و6,297 جنيهًا للبيع.
سعر الذهب عيار 22
بلغ 5,804 جنيهًا للشراء، و5,773 جنيهًا للبيع.
سعر الذهب عيار 21
وهو الأكثر تداولًا في مصر، سجل 5,540 جنيهًا للشراء، و5,510 جنيهًا للبيع.
سعر الذهب عيار 18
بلغ 4,749 جنيهًا للشراء، و4,723 جنيهًا للبيع.
سعر الذهب عيار 14
سجل 3,693 جنيهًا للشراء، و3,673 جنيهًا للبيع.
سعر الجنيه الذهب
سجل 44,320 جنيهًا للشراء، و44,080 جنيهًا للبيع.
الذهب عالميًا: تراجع أسبوعي بعد 9 أسابيع من الصعود
على الصعيد العالمي، سجل الذهب أول خسارة أسبوعية له منذ عشرة أسابيع، متراجعًا بأكثر من 3% نتيجة عمليات جني أرباح من قبل المستثمرين، بجانب صدور بيانات تضخم أمريكية أقل من التوقعات.
ووصل سعر الأوقية في المعاملات الفورية إلى نحو 4,062 دولارًا، بعد موجة صعود طويلة دعمتها توقعات خفض الفائدة والطلب على الملاذات الآمنة وسط التوترات الجيوسياسية.
وقال محللون لدى بنك “ING” إن السوق شهدت مؤخرًا “تشبّعًا شرائيًا مفرطًا”، بعد ارتفاع أسعار الذهب بأكثر من 1000 دولار للأوقية منذ أغسطس الماضي، وهو ما جعل بعض المستثمرين يتجهون لجني الأرباح بشكل مؤقت.
توقعات الخبراء: الذهب قد يواصل الارتفاع
رغم التراجع الأخير عالميًا، أبقت مؤسسة جولدمان ساكس على نظرتها الإيجابية تجاه المعدن الأصفر، متوقعة أن يصل السعر إلى 4,900 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2026، مدفوعًا بالطلب المستمر من البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن الأمان المالي.
تحليل السوق المحلي
في مصر، يرى خبراء الذهب أن ارتفاع الأسعار اليوم جاء نتيجة مباشرة لزيادة أسعار الأوقية عالميًا، بالإضافة إلى تراجع المعروض المحلي وضعف حركة البيع، وسط ترقب لما ستسفر عنه اجتماعات البنوك المركزية خلال الأسبوع المقبل.
ويؤكد التجار أن المعدن الأصفر سيظل ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خصوصًا في ظل التوترات الاقتصادية العالمية وتذبذب العملات الأجنبية.

