أعشاب وأطعمة قد تشفيك فى علاج نزلات البرد في المنزل

 علاج نزلات البرد في المنزل

 

في الوقت الراهن، ترتفع فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، نظرًا لتأثر الجسم بالتغيرات التي تشهدها الأحوال الجوية مع تغيير الفصول في هذا الوقت من كل عام.

أهم أعشاب للبرد والكحة

الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تساعد على علاج نزلات البرد، لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، تعمل على تخفيف بعض الأعراض، مثل السعال والاحتقان.

أما عن طريقة تناوله، فهي بسيطة، كل ما عليك فعله هو إضافة مسحوق الزنجبيل أو نقع شرائحة الطازجة في الماء الدافي، ولا مانع من تحليته بعسل النحل.

الشاي الأخضر

لا يساعد الشاي الأخضر على إنقاص الوزن فقط، بل يساهم أيضًا في علاج نزلات البرد وطرد البلغم المتراكم على الصدر، بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، التي تعمل على تخفيف السعال والاحتقان والتهاب الجيوب الأنفية.

أوراق الجوافة

تناول مشروب ورق الجوافة عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، من شأنه أن يعزز من قدرة الجسم على مكافحة العدوى الفيروسية ويرجع السبب إلى محتواه العالي من فيتامين سي، المعروف بقدرته الكبيرة على تقوية الجهاز المناعي وتخفيف السعال وطرد البلغم وتطهير الحلق والرئتين.

أهم أطعمة لعلاج نزلات البرد

عسل النحل

يلعب عسل النحل دورًا كبيرًا في تخفيف أعراض نزلات البرد، لاحتوائه على ديكستروميثورفان، وهو مركب مضادة للسعال، بحسب إحدى الدراسات.

ووجد الباحثون أن إعطاء الطفل 10 جرامات من عسل نحل في وقت النوم يقلل من حدة أعراض السعال لديه، ولكن يشترط أن يكون عمره أكثر من عام، لاحتوائه على جراثم البوتولينوم، يصعب على الأطفال الذين لم يتموا عامهم الأول أن يكافحوها.

وهناك طريقتان لعلاج نزلات البرد بعسل النحل، إما تناول ملعقة صغيرة منه على الريق أو إضافته إلى شاي الأعشاب أو الماء الدافئ بالليمون.

حساء الدجاج

أشارت بعض الأبحاث، إلى أن حساء الدجاج مع الخضار يساعد على إبطاء حركة العدلات "نوع شائع من خلايا الدم البيضاء" في جسم مريض البرد، ما يجعلها أكثر تركيزًا في المناطق التي تتطلب أكبر قدر من الشفاء.

وفي إحدى الدراسات، أظهر حساء الدجاج قدرة كبيرة على تقليل أعراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي بشكل خاص، لذلك فهو من الأطعمة المفيدة لمرضى نزلات البرد.

البروبيوتيك

هي مادة تتواجد في العديد من الأطعمة، مثل الزبادي والمخللات، تعمل على تقوية مناعة الجسم، عن طريق تعزيز نمو البكتيريا الجيدة في المعاء.

وعندما اختبر باحثون مادة البروبيوتيك على عدد من الأشخاص عام 2015، لاحظوا أن فرص إصابتهم بعدوى الجهاز التنفسي العلوى انخفضت بشكل كبير.