ثمّن الرئيس عبد الفتاح السيسي الدور الفعّال الذي تلعبه مؤسسة التمويل الدولية في دعم جهود التنمية داخل مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا حرص الدولة على استمرار هذا التعاون البنّاء، خاصةً في ظل الظروف الإقليمية الراهنة التي تفرض تحديات كبيرة أمام برامج الإصلاح والنمو.
لقاء رفيع المستوى لبحث فرص التعاون المشترك
جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله، اليوم، السيد مختار ديوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، وذلك بحضور نائبه إثيوبيس تافارا، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
تعزيز تدفقات الاستثمار وتمويل القطاع الخاص
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول فرص تعزيز التعاون بين الجانبين، من خلال ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، وتقديم تسهيلات مالية مخصصة للقطاع الخاص. وشدد الرئيس السيسي على أهمية أن تكون هذه التمويلات بأسعار فائدة تنافسية بما يخفف الأعباء المالية ويعزز قدرة الاقتصاد على الصمود.
الحكومة تدفع بسياسات إصلاحية لدعم القطاع الخاص
أشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية تنفذ حزمة من السياسات والإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، بهدف الحفاظ على الاستقرار المالي، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على إزالة العقبات أمام المستثمرين من خلال تسهيلات ضريبية وجمركية، وتبسيط الإجراءات، إلى جانب إطلاق مبادرات لزيادة الصادرات وتنمية القطاعات الإنتاجية والخدمية.
مؤسسة التمويل الدولية: مصر تسير على الطريق الصحيح
من جانبه، عبّر الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية عن تقديره للإصلاحات الاقتصادية التي تبنّتها مصر، مؤكدًا أن هذه الخطوات تعزز ثقة المستثمرين وترفع من تنافسية الاقتصاد المصري. وأكد ديوب استمرار المؤسسة في دعم برامج التعاون المشترك مع مصر خلال المرحلة المقبلة.