أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا رفضت فيه ما ورد في تصريح وزارة الخارجية الأمريكية، الذي اتهم الحركة بالتجهيز لـ “هجوم وشيك” وخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن هذه المزاعم «باطلة وتعكس انحيازًا كاملاً للرواية الإسرائيلية».
وقالت الحركة إن الولايات المتحدة «تتبنى دعاية الاحتلال المضللة»، ما يمنح تل أبيب غطاءً سياسيًا لاستمرار اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المدنيين الفلسطينيين.
الحركة: الاحتلال هو من يدعم الفوضى ويغطي العصابات المسلحة
وأكد بيان حماس أن الواقع على الأرض يكشف تورط سلطات الاحتلال في تشكيل وتوجيه مجموعات مسلحة نفذت عمليات خطف وقتل ونهب شاحنات المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن هذه العصابات تلقت دعمًا وتمويلًا مباشرًا من الاحتلال، الذي اعترف بذلك عبر وسائل الإعلام والمقاطع المصورة.
وأضافت الحركة أن الأجهزة الشرطية في غزة، بدعم شعبي واسع، تلاحق هذه الجماعات الخارجة عن القانون وتتعامل معها وفق منظومة قانونية واضحة لضمان حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
دعوة للولايات المتحدة للكف عن دعم رواية الاحتلال
وطالبت حماس الإدارة الأمريكية بالتوقف عن «تبني خطاب الاحتلال»، والعمل بدلًا من ذلك على لجم خروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وعلى رأسها حماية العصابات المسلحة وتوفير ملاذ آمن لها داخل المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وكانت الخارجية الأمريكية قد أعلنت في بيان سابق أن لديها «تقارير موثوقة تشير إلى خرق وشيك لوقف إطلاق النار من قبل حماس ضد سكان غزة»، محذرة من اتخاذ «تدابير للحفاظ على السلام» في حال تنفيذ الهجوم.

