في مفاجأة مذهلة، كشف الأميرين ويليام وهاري عن التمثال في حفل قصير حضره مجموعة صغيرة من الضيوف بما فيهم شقيق وأخوات ديانا وأعضاء اللجنة التي جمعت الأموال للتمثال.
الغريب في الأمر أنه رغم وفاتها منذ عقود إلا أنها جذبت الأنظار إليها بـ تمثال صنع خصيصًا لها وكشف عنه أمس الخميس في ذكرى ميلادها الـ 60، أميرة أسرت القلوب في محياها ومماتها حتى استحوذت على لقب "أميرة القلوب"، فكانت ومازالت الأميرة ديانا أيقونة مهمة في بريطانيا والعائلة المالكة وخارجهما، ومع إزاحة الستار عن تمثال الأميرة ديانا كانت هناك رسائل عديدة قصدها نحات التمثال في فستان وإطلالة الأميرة والأطفال الذين يحاوطونها.
هذا ويُظهر التمثال الذي يقف شامخًا في حديقة قصر كنسينجتون، الأميرة ديانا الراحلة مع ثلاثة أطفال يرتدون تنورة عالية الخصر وحزام، بينما ترتدي الأميرة ديانا تنورة وحزام وقميص وقصة شعر قصيرة.
فكان اختيار هذه الإطلالة للأميرة ديانا لها أسباب تم الكشف عنها، وهي أن صورة الأميرة وأسلوب فستانها كان يعتمد على الفترة الأخيرة من حياتها حيث اكتسبت الثقة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
كما استندت صورة وأسلوب لباسها إلى الفترة الأخيرة من حياتها حيث اكتسبت الثقة في دورها كسفيرة للقضايا الإنسانية وتهدف إلى نقل شخصيتها وعطفها
من ناحيته، قال نحات التمثال إيان رانك برودلي: "كانت ديانا ، أميرة ويلز أيقونة أثرت في حياة الناس في جميع أنحاء العالم ، لذلك كان من دواعي امتياز العمل مع الأمير وليام والأمير هاري على هذا التمثال الذي يحيي ذكراها".
وأكمل "برودلي":"أردنا أن نلتقط دفئها وإنسانيتها مع عرض التأثير الذي أحدثته عبر الأجيال، أتمنى أن يستمتع الناس بزيارة التمثال والحديقة، مع قضاء بعض الوقت في تذكر الأميرة".
وقد تسأل المعجبين يسألون من هم الأطفال في التمثال، حتى أوضح قصر كنسينجتون أن الأطفال يمثلون العالمية وتأثير الأجيال لعمل الأميرة، وأشار القصر: "إن شخصية الأميرة ديانا ، أميرة ويلز ، محاطة بثلاثة أطفال يمثلون العالمية وتأثير الأجيال لعمل الأميرة".