أكدت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، أن التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يُهدد باندلاع صراع شامل في المنطقة، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية يومًا بعد يوم. وأشارت إلى أن المدنيين هم الأكثر تضررًا من استمرار العمليات القتالية، محذرة من “كارثة إنسانية وشيكة”.
تأثيرات اقتصادية عالمية محتملة
في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي، نبّهت ديكارلو إلى التداعيات الاقتصادية الكبيرة التي قد تنتج عن هذا الصراع، لا سيما في حال تعطل حركة التجارة عبر مضيق هرمز، أحد أهم ممرات نقل النفط عالميًا، والذي وصفه البنك الدولي بأنه “شريان الطاقة للعالم”.
قلق دولي من الهجمات على المنشآت النووية
عبّرت المسؤولة الأممية عن قلقها البالغ إزاء الهجمات التي تنفذها إسرائيل على منشآت نووية داخل إيران، ووصفت هذه العمليات بأنها “تُفاقم الوضع وتزيد من احتمالات اتساع رقعة الصراع إلى مستويات غير مسبوقة”.
رغم تصاعد الأحداث، أكدت ديكارلو أن الفرصة لا تزال سانحة لتفادي تصعيد كارثي، موضحة أن هناك بوادر إيجابية للدبلوماسية يمكن البناء عليها للتوصل إلى حل سلمي، إذا ما تم التحرك الدولي بشكل عاجل ومنسق.