لماذا تعتبر المانجو الأفضل في الفواكه؟ إليك الإجابة الطبية!

تُعد المانجو واحدة من أكثر الفواكه الصيفية شعبية حول العالم، وتلقب بـ«ملك الفواكه» لما تتمتع به من طعم غني وفوائد غذائية وعلاجية مذهلة. وبخلاف كونها فاكهة لذيذة، أثبتت الدراسات العلمية أن المانجو تسهم في الوقاية من أمراض عديدة وتحسين وظائف أعضاء الجسم المختلفة، بشرط تناولها باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن.

وفيما يلي نقدم تحليلًا علميًا شاملًا لفوائد المانجو الصحية، من خلال استعراض دورها في دعم كل عضو من أعضاء الجسم:

فوائد المانجو الصحية

 أولًا: الدماغ والجهاز العصبي

• الفيتامين B6 الموجود بكميات وفيرة في المانجو يعزز تكوين النواقل العصبية مثل “السيروتونين” و”الدوبامين”، ما يحسن المزاج ويقلل من التوتر والاكتئاب.

• يحتوي على مغذيات تدعم التركيز والذاكرة خاصة في الأطفال وكبار السن.

• المانجيفيرين، أحد المركبات النشطة، له خصائص مضادة للالتهابات العصبية ويقي من الأمراض التنكسية مثل الزهايمر والشلل الرعاش.

 ثانيًا: القلب والأوعية الدموية

• البوتاسيوم الموجود في المانجو يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع.

• الألياف القابلة للذوبان تقلل مستويات الكوليسترول الضار LDL.

• مضادات الأكسدة تحسن من صحة الأوعية الدموية وتقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين والسكتات القلبية.

 ثالثًا: الجهاز الهضمي

• تحتوي المانجو على إنزيم الأميلاز الذي يسهل هضم النشويات وتحويلها إلى سكريات بسيطة.

• غنية بالألياف (حوالي 3 جرام في الثمرة المتوسطة) ما يدعم حركة الأمعاء ويمنع الإمساك.

• تساهم في توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحسن من حالة القولون العصبي.

 رابعًا: العينان والرؤية

• تحتوي على نسب مرتفعة من فيتامين A (بيتا كاروتين)، والذي يقي من العمى الليلي ويحافظ على رطوبة القرنية.

• تحمي من أمراض الشبكية المرتبطة بالتقدم في السن مثل التنكس البقعي.

 خامسًا: البشرة والشعر

• فيتامين C يعزز إنتاج الكولاجين، ما يحافظ على شباب البشرة ومرونتها.

• يحارب التجاعيد، التصبغات، وحب الشباب بفضل محتواه من الأحماض العضوية والكاروتينات.

• تقوي الشعر وتمنع تساقطه بسبب احتوائها على فيتامين E والنحاس والزنك.

 سادسًا: جهاز المناعة

• المانجو غنية بمضادات الأكسدة مثل المانجيفيرين وفيتامين C، والتي تعزز مناعة الجسم ضد العدوى.

• تعمل كمضاد طبيعي للبكتيريا والفيروسات.

• تحفز خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن الدفاع المناعي.

 سابعًا: التحكم في الوزن

• رغم حلاوتها، إلا أن المانجو تحتوي على سعرات حرارية معتدلة (حوالي 100–120 سعر حراري في الثمرة).

• الألياف تساعد على الإحساس بالشبع، ما يقلل من الرغبة في تناول الطعام.

• يوصى بتناولها كوجبة خفيفة بديلة للحلويات المصنعة.

ثامنًا: الوقاية من السرطان

• تشير الأبحاث إلى أن مركب المانجيفيرين له خصائص مضادة لنمو الخلايا السرطانية.

• تقي من سرطانات القولون والثدي والبروستاتا، بفضل مضادات الأكسدة التي تمنع تلف الحمض النووي (DNA).

• غنية بالمركبات الفينولية والكاروتينات التي تعزز الدفاعات الخلوية.

 تحذيرات طبية مهمة

• يُنصح بتناول ثمرة مانجو متوسطة الحجم يوميًا (150–200 جرام) كجزء من نظام غذائي متوازن.

• يمكن تناولها طازجة، أو في شكل عصير طبيعي (بدون سكر)، أو مضافة للزبادي أو السلطة.